عَادَالحَبِيِبُ الأبُ الحاني وما غابا
وطابت الأنفُسُ الولهى لِمَا طَابا
لَمَّا أطلَّ مِنَ التلفازِ مُجتمعاً
مَعَ الحكومةِ أركَاناً وأقطابا
حَيَّاُ عُمانَ وقد اعط ابتسامَتَهُ
للهِ حَمداً وبالاحسانِ إعجابا
فيما انتصبنا على الأقدمِ أعيُنُنَا
رُمُوشُها سَكَنَت شَوقاً لِمَن آبا
صِرنَا نُحدِّقُ والافواهُ مُغلَقَةٌ
لَسنانُجيبُ لِمَن قَد يَطرُقُ البَابَا
قُلوبُنا قد تَمَنَّت لَو تُصَافِحُهُ
كَفَّـاً بِكَفٍّ فَتَشمُم مِنهُ أطيابا
للهِ ما أجملَ السلطانَ ، طَلعَتُهُ
تُشفي النفوسَ ، تُحيلُ الخُصمَ أَحبابا
مَولايَ قَابُوسُ قد عدنا برؤيتكم
فحيثُما كُنتَ قَد كُنُّاكَ حُجَّابا
أرواحُنا لَم تُفارق مَخدَعَاً لَكُمُ
بَل أُعطِيَت مِن دُعَاءِ اللهِ أسبابا
رَبَّـاً كَريماً دَعَونا قَادِراً ولنا
قَد استَجَاب وَمَن يدعوه ما خابا
من غَيرِ زَهوٍ ولا فَخرٍ بدعوتنا
عَبدٌ دَعَا اللهَ مَنَّاناً وَوَهَّابا
وَلَيسَ أَعظمُ مِن أن يُستَجَابَ لِمَن
يَرَى البَرِيَّةَ إخوَانَـاً وأَصحَابَا
فَيَا إلهي أَدِم نُعمَاكَ في وطني
إخلع على سَيِّدي قَابُوسَ جِلبَابَا
عَفوَاً وعَافيِةً أَمنَاً عَلَى رَغَدٍ
بَحبُوحَةً ثُمَّ لا تَغلُق لَنَا بَابَا
أحدث التعليقات