كيف لا نصنع مجدا
كيف ذاك القلـب لا ينفطـر
ضغطه زاد و زاد السـكر
مـرض في أمتي قـد دسـه
بين من قد قادها المستعمر
مـرض عطل منهـا كليـة
و لهـا الأخـرى إذاً تنتظر
إنهـا القـدس التي نعشقهـا
إنهـا واحسـرتي تحتضـر
نحن مازلنـا صغـاراً أمتي
نعشـق الشئ و لكن نكسـر
إن أمـريكا التي ترعى لنـا
حقنا من حقهـا كي نكبـر
إنهـا الأعـرف منا حالنـا
إنهـا الكبرى و نحن الأصغر
نحـن لا نملك من عصمتنـا
نجلـس الجلسـة أو نأتمـر
نحن والأحجار قد بتنا سـواء
لا نحس الظيـم لا نفتخـر
يا بني قـومي قـومـوا إنني
مـا تعـودت كـذا أحتقـر
كـم تمنيت و حالـي معكـم
أن نكـون اليوم أسـدا نزأر
لـم لا نبعـث فـي أمتـنـا
من يقـول الحق من ينتصر
لـم لا نكسـر قيدا عضنـا
إنه الخـوف الـذي نأتـزر
كيف لا نصنع مجدا مثلـمـا
صنع الأجداد هل هم أكبـر
أمتي هـل فيك من يسـمعني
إنني أصـرخ بـل أسـتعـر
أمتي الإسـلام أضحى أثـراً
يعجب الـزائـر ذاك الأثـر
أمتي الأعمار ليست مفخـرا
أطـول الأعمار عاش الحجر
يا رعاة الحق ما السـلم الذي
تنشـدون اليوم إلا الخـور
شرعة الأسلام لا ترضى لكم
تعقدون الصلح مع من كفروا
ترفعون الراية البيضاء و هم
يرفعـون السيف هذا الخطر
إن في القرآن نهجا واضحـا
خطه للسـلم لـو تعتبـروا
نصه إن يجنحـوا للسـلم لا
أن يقتلوا أطفـالكـم يا غرر
أن في بغداد يا قـومي لكم
شــاهدا عمَّا بكـم يؤتمـر
بل لكـم لبنـان يحكي قصة
دمهـا قـان بقـانـا أحمـر
واسألوا السـودان في محنته
ما الـذي يصنعه المستعمر
واسمعوا المغرب يا قومي فقد
كـاد في أصفـاده ينتحـر
ثم إن شـئتم سـلاما بعد ذا
رددوا قـولي هذا و اجأروا
يـا فلسـطين وداعـا فلقـد
قتل الأطفال فـت الحجـر
أحدث التعليقات