عتبا ولوما على خل على جار?!
أن يدعي ماضيا حكرا بآثار?!
كأنما لم يكن جزء به ارتبطت
عمان في عهدها الماضي بأوصار
فهل يلام الذي يسعى بحاضره
مع ربط ماض وهل في ذاك من عار?!
عمان ليست بحصر كيف نحصرها ?!
في ثلة هي من مسقط لجلفار
ومن ظفار الى صور تؤكدها
نزوى – مسندم – غرباً كل أقطار
الى أبي ظبي وهي اليوم عاصمة
لإتحاد إمارات لأخيار
قبائل منهم ظلت وشائجها
ولم تزل هكذا يسرا بإعسار
وليس ينكر ذا إلا من ارتسمت
غشاوة عنده من بعد إيسار
اليس في قطرنا ماض أنطمسه ?
كي لا يشع ﻷجل السمعة للجار ?!
إنا وإياهم أهل على وطن
والارث للكل في فن ومعمار
***
عمان كانت وما زالت لهم مهدا
جذورهم فيه تسري تحت أغوار
وحقهم أن يشيدوا بالذي صنعوا
كحقنا دونما حيف على الجار
***
إن الحقيقة مثل الشمس ساطعة
لا تنمحي وهي فخر ليس بالعار
إن لم تكن من عمان المجد وارثة
من أين تأتي به ?!من صنع فخار ?!
أنسابهم – إرثهم – بل ماء أرضهم
ونخلهم -نوقهم – والسعف في النار
تقول إني عمان كنت في زمن
عنها انفصلت بلا ضغن وإجبار
قد يدعون بشيئ لانؤكده
وقد يكون لنا ماللاخ الجار
لكن بلا شطط في القول أو لغط
فكلنا من معين يستقي جار
كالضفر في اللحم هذا حالهم معنا
كالغصن في شجرة دلت بأثمار
لا نرتضي لهم ماليس يعجبنا
كذا هم يرتجى منهم مع الجار
عمان اكبر ممن قد يحجمها
في حلية – قطعة صيغت على النار
أو رقصة جلبت أو ناقة سبقت
او اسم شخص له من بعض أخبار
عمان أسطورة الدنيا شهادتها
مختومة من صفي الخالق الباري
وما عداه قشورا قد يجمله
لكن جوهره كالنور والنار
أحدث التعليقات