أردتُ لكـمْ مدحـاً فقلـتُ عسى يجـد
فجدتَ فكنتَ البحرَ بل كنتَ أجودا
وناديتُ في الآفاقِ يـا جودُ قـل لنـا
لمن تنتسبْ – يا صاحِ – قال:لأسعدا
فتـى طـارقٍ مـن نسل تيمورِ حبَّذا
فتىً اسـمُه بين الورى قد تفـردا
فتىً لم يقلْ يوماً ب – لا – وهو إن
يقلهـا فلـن يخشى و لـن يترددا
فتـىً قـال للعليـاءِ أنـتِ مـطيتـي
و لا غورَعندي بل بكِ الدهرَ منجـدا
نعمْ يـا أبـا تيمـور المجـدُ خـادمٌ
لعــزكَ والعليــاءُ مدتْ لكمْ يـدا
تـربعـتَ فـي عرش القلـوبِ محبةً
فنـادت بـكَ الأقـوامُ بوركتَ أسعدا
وإنـي بما أنشي من الشعر – أسعـدا –
أقول لمن يسعى إلى غايةِ المـدى
تمهـلْ ودع عنـك التعـاليَ إنمــا
بأسعـدَ – يا هذا – لنا الدهرُ أسعدا
سـلالـةِ تيمـورٍ سـلالـةِ فيصـلِ
سـلالـةِ تركـيٍ سلالـةِ أحمـدا
ولـم يبـقَ إلا أن يخــطَّ بنــانـُهُ
ليصبح هـذا الشَّعـرُ شِعراً مخلدا
فتـى طـارقٍ إنـي إليـكمْ لـرافـعٌ
تحيـةَ إجـلالٍ و إبـرام موعـدا
بـأن تعبقَ الأشعـارُ من نفحِ ذكركـمْ
ويبقى على مـرِّ الزمانِ لها صدى
ومـالي لا أهـدي إليكـمْ قصــائدي
ألسـتَ الـذي بالفضلِ يا سيدي بدا
لعمـري وإن أقسـمتُ لسـتُ بحانث
بمثلـكَ يـانجـلَ السـلاطينِ يُقتـدا
سـألتكَ تغفـرْ ليِ فقـد قلـتُ مثلكمْ
لكـمْ لـم أرى مِثـلاً رأيتـكَ أوحدَا
أحدث التعليقات