أهذا الذي قد جـاء منـك جميـلُ
ام الـودُّ والاخلاصُ فيـك نبيـلُ
لعمري ولم اقسم أحييك حانثا
لأنـتَ لكـل المكرمـاتِ خلـيلُ
ذكرتـكَ مشـتاقـاً فجئتَ تكرمـاً
كانَّـك قلبي سـاكنٌ ونـزيـلُ
أبـا صالح مـا ذلَّ من قد عرفتـه
بلا إنَّه – بوركتَ – عَـزَّ ذليـلُ
فتى صالـح عبد الالـه غمـرتني
بما ليس لي منه أخي بديلُ
فلـو أنَّني شـبًّهتُ فيضك بالندى
لما زدتُ عن قـولٍ ( لأنتَ بخيلُ )
وهل هطلـت من غير أمرٍ سحائبٌ
وجودك ـ لا مأمور ـ جاء يسيلُ
ولـو قيل لي هات الدلـيلَ أجبتُهم
وهل جاء في شمس النهار دليلُ
ولـكنَّني حقـاً عرفـتُ خِلالـكم
وهـذا الذي قـد جـاء فيك قليل
سـقى الله أرضـاً أنبتتكـم أرومةً
ولا حلَّ فـي روضٍ نزلـتَ دخيلُ
وبـاركَ في سـامٍ ليسمو إلى العلا
فليس لـه عن ذاك قـطُّ بديـلُ
أحدث التعليقات