إلى السيد الهمام قحطان بن ناصر بن خلفان البوسعيدي راعي الشعر والشعراء ورئيس مجلس السبت للفكر و للشعر والادب
أهدي هذه الأبيات.
يعاتبني فكري ونفسي تلومني
إذا لم أكن في مجلس السبت حاضرا
يظنان بي أني مجاف لسيِّدي
أبي الواثق المقدام، قحطانَ ناصرا
وأنَّى لمثلي لا يكون يَمينَه
قُبيلَ غُروبِ الشمس ما دمتُ قادرا
لأحظى بأجر الصوم حال دعائه
وإنْ أك عنه في العبادات قاصرا
****
حنانيكما نفسي وفكري تقاصرا
فما عن قلى بعدي ولن أتقاصرا
فما ليس إلاَّ انشغال أعاقني
عن الوصل لكني أعود مُثابرا
وفاء لدين لست أذكر كنهه
وحباً له أضعاف ماقد تبادرا
ومن ذا الذي يغضي عن النور عينه
سوى أن تُرى منها الدموعُ تناثرا
****
فتى ناصر إنَّا لنشتاق مجلسا
تَرأَسَهُ قد فُقْتَ فيه القياصرا
كأنك خلت الشعر أضحى بلا أبٍ
فصرت له ترعى وتعطيه وافرا
فلم نرى من قد أنذر الشعر وقته
وأعطاه حتى خاله الناسُ شاعرا
سواكم أبا عدنان قحطان ناصر
أخا الجود والإحسان ، للفكرَ ناشرا
****
وقبل ختام القول أزجي إلى أبي
محمد إقراري بأنْ لست شاعرا
وذاك لأني قد أصبتُ بحيرة
بوصفيه مزنا أم بوصفيه زاخرا
عليه التقى الإثنان ذاك نقاؤه
وهذا إذا ما هاج حاذره هادرا
فيا ربي يا ألله إحفظ مقامه
عزيزا كريما ناصرَ الحقِّ ظافرا
وأجزل له النعماء في كل حاله
فليس يُرَى إلاَّ لكالمزن ماطرا
وليس الذي يعطي كمن هو ممسك
وسيدنا قحطان أعطى القناطرا
وشاهدنا في مجلس السبت ماثل
وما ليس يبديه نَعدُّ الذخائرا
سلام عليكم سيدي وبنيكمُ
ومن في رحاب الدست قد كان حاضرا
مسقط ١٢ من صفر ١٤٤٧هـ
أاموافق٦ أغسطس ٢٠٢٥م
أحدث التعليقات