مهداة للسيد سالم بن ناصر بن خلفان البوسعيدي
إذا لم تكن في ساعة الحسم في يدي
فلاحاجة ليِ فيكَ ياشعريَ النَّدي
أريدك أن ترقى وتبقى بجانبي
بقاء السَّخا عند ابن ناصر مُسْعِدي
عظيم السجايا والعطايا فإنَّه
ليسدي ليَ المعروفَ دونَ تردد
فإنْ كان ذا مع من به الحال طيبا
وليس سَؤولا كيف يعطي لمجتدي؟
فيا أمَّتِي والدهرٌ يذكرُ حاتماً
أضيفي إليه سالماً ثم رَدِّدِي
بأنَّ أخا قحطان سابَقَ جُودُهُ
سحابا دنوقا ضاحا جاء مغتدي
ولم يك عن برق ولا ريح عاصف
له أثرٌ يُرْوَى به الظامئُ الصَّدِي
يسابق للخيرات يسعى لنيلها
كأنَّ له رهناً لَهُ جاء يفتدي
أبا ناصرٍ إنِّي اليكمْ لناقلٌ
مشاعرَ من قد ناله الكبش والجدي
من الفقراء المُقْعَدين أَسِرَّةً
ومن أُسَرٍ قلتمْ لها (هاكٍ)عيِّدي
أمدكم المولى بوافر أنْعُمٍ
وعمرٍ مَديدٍ للسعادة مُرْتَدي
وأختم قولي ههنا لمقامكم
بأجمل ما في الذكر من عاطر ندي
صلاة وتسليما على سيد الورى
وأفضل خلق الله أحمَدَ سَيِّدِي
أحدث التعليقات