تلبية لدعوة كريمة من الشيخ العزيز حمد بن حارث بن سليمان بن حمد بن شيخان الهنائي قمنا بزيارة مدينة الرستاق وقد وجدنا منه واخوته الحفاوة البالغة والكرم الباذخ فإليهم نزجي الشكر والتقدير ، مع هذه البويتات المتواضعة.
****
فتيقُ المسك هذا أم زبادُ
أم الابريزُ خالطه المدادُ
أتانا حاملا لأريج ذكر
يضمخه مع الكرم الودادُ
من الرستاق عرش الملك وافى
نظام زانه شيخ جوادُ
سليل الشامخين ذرا المعالي
إذا ما اشتد في الهيجا زنادُ
أخي حمد بن حارث ليت شعري
يوفِّي ما لمثلكمُ يقادُ
من الشكر الجزيل لما حُبينا
من الأكرام أو حتى يَكادُ
ولكني وأنت رأيتَ حالي
عيي القول يعييني السدادُ
فسامح مَنْ أعاد اليك ما قد
وهبتَ من البديع ، بهِ يشادُ
ولن ننسى حفاوتكم وما قد
علينا جُدْتم ، علماً يفادُ
وإخوتكم ، فقد كالوا علينا
من الإجلال ، ما لا يستزادُ
وددنا أننا معكم بقينا
علينا من سخائكمُ عهادُ
ثلاثتكم وعندكمُ عليّّ
فتى مسعود يا نعمَ العمادُ
لعلَّ اللهَ يجمعنا قريباً
ومسك القول يختمه الودادُ
تمَّـت
١٣ جمادى الاولى ١٤٤٦هـ
الموافق ١٥ / ١١ / ٢٠٢٤م
أحدث التعليقات