إمَّا مررتَ بعين الكسفة الآنا
تشك فيما عليها مرَّ أزمانا
ثوب من الحسن يكسوها مرحبة
مزهوة بالذي يأتيها هيمانا
ياللسعادة في (عِيني) لقاطنها
أضحت بها العين للرستاق عنوانا
طوبى لمن زارها بل واستحم بها
يعود منها صحيح الجسم ريَّانا
لله من بلد أعظم بما حفلت
أرضاوشعبا وتأريخا وبنيانا
غصن بن هلال العبري
_
أحدث التعليقات