إذا قيل لي أنسب رجالاتِ جَدُّكم
أجبتُ بأني من سُلالةِ زهرانِ
فجدي أبو عبد الإله محمدٌ
فتى سالمٍ بدرٍ محمدَ زهرانِ
وزهرانُ هذا جَدُّنا بن محمد
حفيدٌ لإبراهيمَ مِنْ نسل عُمرانِ
ووالدُ إبراهيمَ راشدُ جَدُّهُ
وسالمُ بينَ الراشِدَيْن يُنيرانِ
وراشدُ إبراهيمَ بن عيسى بن عُمرانِ
ابنُ راشدَ بن عمر بن عيسى بن عمرانِ
وعمرانُ هذا جَدُّهُ عندَ عَبْرةٍ
به يُكتفي في ذكر أجدادٍ زهرانِ
وناظم هذا القول غُصْنٌ حفيدُهُمْ
سَليلُ هلالٍ ، ألشقيقُ لزهرانِ
ويمكن للأحفاد نسجا على الذي
تسلسل في نظم لأولاد زهرانِ
وإني مُجيبٌ كُلَّ مَنْ جاءَ سائلاً
أكانَ لابراهيمَ من ولد ثاني؟
بأنْ ليس لإبراهيمَ إلا مُحمدٌ
فتىً في بني عُمرانَ يلتقيانِ
وهذا الذي قد قاله العالم الرَّضي
أبونا أبو عبد العزيز بتبيان
بتبصرة للمعتبر في مسيرة
لعبرة والمفتي بأرض عمان
فمن مثل إبراهيم عالم عصره
لأجداده سَرْدَاً بكل لسانِ ؟!
ولوقال بعض الناس شيئاً مخالفاً
فذلك تصنيف من الهَذَيانِ
يراد به لصق انتساب وإنه
لأمر مريب أن يُرى بعمانِ
أحدث التعليقات