
يا حافرين من الآبار في جنح
من ليلكم دون تصريح وتسجيل
هذا الذي قد أقرَّته حكومتكم
ألحَدَّ منها بتفتيشٍ وتحليلِ
فالخير أن تكشفوا ما في أماكنكمْ
من الثقوب بلا قال ولا قيلِ
لعلَّ ذلك يحظى بالذي لكمُ
يبقى من الماء لو بعض البراميل
لا سيما إن يكن ماءُ الحكومةِ لم
يصلكم أو يكن بِئراً بتبديلِ
هذا الذي نرتجي من لجنة وضعت
تعالج الوضع بالأمتارِ لا الميلِ
بالرفق واللين قد تلقى مهمتها
من النجاح بلا خوف وتعجيلِ
فكل شيء جرى في غير ما شطط
يجد لدى الناس إقبالاً بتعليلِ
لكن لي مع هذا الوضع أسئلة
تحتاج أجوبة من غير تضليل
من الذي سوف يعطيهم كفايتهم
من المياه بلا جهد وتعطيلِ؟
فاتورةُ الماءِ جُلَّ الدخل قد أخذتْ
والكهرباءِ فصاروا كالمهابيلِ
من الذي سيغطي مأكلا لهمُ
وغيرَ ذلك من باقي التفاصيل؟
وقد رأينا الذي الأنواءُ تتركهُ
وما عساه يُرى في قابل الجيل
عمان تشكو من المحل الشديد بها
والماءُ حق لكل الناس في القيلِ
على الحكومة أن ترعى مصالحهم
توازنَ الأمر تسمو بالمداخيلِ
تخفض الماءَ ثم الكهرباءَ لهمْ
وتدعم الناس في زرع المحاصيلِ
هذي الحروب أرتنا وهن قوتنا
حين اقتصرنا على شرب وتغسيلِ
أقول ذلك لا نقدا لمنهجها
منبها قط من يُعْنى بتحصيلِ
فللحكومة أن ترعى مصالحها
كما عليها حقوق دون تقليلِ
وقد أتيتُ بذا نظماً اخففه
على المسامع في بسط وتحليلِ
مثمناً عاليا جهدا تقوم به
كل الجهات بتقدير وتبجيلِ
وآخر القول نرجو الله رَحْمَتَهُ
غيثاعسانابه نحظى بتسييل
٢١ / ٦ / ٢٠٢٢م

أحدث التعليقات