عَرْبِدْ كما قد شئتَ يا مَكْرونْ
نَحنُ الأجَمُّ وأنتَ فيكَ قرونُ
عجباً نَسبُّكَ في فرنسا قابعاً
فيما بلادُ المسلمينَ تخونُ
انا لا ألومكَ أو ألومُ مُكرتراً
مَنْ نَفْسُهُ هانتْ عليكَ تهونُ
نحن الذين لكم فتحنا دُورنا
حتى أناخ على البلادِ مُجونُ
من نحن حتى الغير يعرف قدرنا؟!
صِفْرٌ على جهة الشمال يكونُ
نَمْ هانئا مَكرونُ لا تخشى فما
في أمَّتي من يعتريه جُنونُ
لا تخش من سيف لخالد أوعلي
فكلاهما بضريحه مَكنونُ
وزيادُ لم ينجب لطارقَ ثانيا
كلا ولا بيبرسُ عنها يَمونُ
والرايةُ العظمى بأيديهم غدت
خمسين راية يعتريها سُكونُ
ما رفرفت يوماً لأجل مُحَمَّدٍ
وكتابهِ ، فكيف سوف تصونُ
قبلوا بتعداد العروش ووصفهم
باسم الملوك ، وفيهم المأفونُ
غصن بن هلال العبري
الثاني عشر من ربيع الأول ١٤٤٢
٢٩ اكتوبر ٢٠٢٠م
قالوا نقاطعُ قلتُ إلاَّ عِطْرها
ما ذا نشمُّ وبيضُنا المكنونُ؟!
أحدث التعليقات