سمعنا بأنَّ البرقَ والرعدَ همهما
وقالوا لنا في الروس بالغيث قد هما
فقلنا عسى الوادي يسيل وما عسى
سوى للترجي أنْ نرى منه بلسما
لداءٍ غدا مستفحلا وعلاجُه
عَصِيُّ على من ليس يمشي مكمما
كأني به لما رأى الظلم فاشياً
أراد له التطهير فاستلَّ ميسما
حنانيك ياهذا تجاوزتَ حدما
يطاق وإنَّ الأرضَ تشكوك للسما
أحدث التعليقات