أتانا الذي عَنِّا سيحمل جَانبا
من البيتِ *رَيَّا*نِعْمَ مَنْ جاء طالبا
قَضَتْ بيننا عشرينَ عاماً وخمسةً
وكُنَّا بِها نُعْنَى ، تَرَانيَ صَاحِبا
فيا رَبُّ وَفِّقْها وأسعِدْ حَياتَها
تنال الرِّضى مِنْهُ ، تؤديهِ واجبا
أمِلْ قلبَهُ يارَبُّ ، سَخِّرْ جَنَانَهُ
وأوْسِعْ له صَدْرَاً ، وليّّنْهُ جَانبا
وجَمِّلْ له في عينهِا مثلما لها
تُحسِّن في عينيه إنْ جاء آيبا
وأبْعِدْ إلهي عَنهُما كُلَّ شَائنٍ
وَوَفِّقهُما في أنْ نراهُمْ أطايبا
فَرَيَّا لعبداللهِ يارَبُّ شِئتَها
وأنَّى لِمَا قَدْ شئتَ لا يأتي صائبا
إذا لم تكن رَيَّا الفَتَاةَ التي لها
يتوق الفتى ، ظَنِّي سيرجع خائبا
وعهدي بِرَيَّا تستقي النبعَ صافياً
ولم تُر يوماً فِيهِ تأتي المَثَالِبَا
لذاك أراها تستحق شهادةً
بها درجاتُ الامتيازِ المُصَاحِبَا
على قدر ما يُملي الفراغ الذي له
سَتُحْدِث في يومٍ تُوَدِّعُ جَانِبَا
وللهِ شكري أنْ أطالَ بنا البقا
إلى أنْ رأيناها تَشُدُّ الرَّكائبا
إلى بيتها واللهُ سبحانه لها مُعِينٌ على الإعمارِ قَلْبَاً وقَالَبَا
تُزِيِّنُهُ باللُّطْفِ واللِّينِ كُلَّما
تَقَادَمَ تكسوهُ احتراماً جلاببا
وأحسبُ عبدَاللهِ يعرفُ ما له
وماذا عليه كي ينالَ الرَّغائبا
لذاكَ ختامُ القولِ مني تهانيا
إليكمْ جميعاً أهْلَنا والأقارِبَا
وأدعو إلهي أنْ يُجَمِّعَ شَمْلَكُمْ
لَحفل زفافٍ أو تُهنونَ خَاطِبَا
١٢ / ٩/ ٢٠٢٠م
*****
أحدث التعليقات