لعلَّ الشعرَ يحملُ لي بريدي
وإنْ قد كنتُ أطمعُ في المزيدِ
فللحمراء في فكري مكانٌ
رفعتُ به على وَعْيٍ رصيدي
أرى الحمراءَ دُونَ الأرضِ طُرَّاً
لها حقٌ كحقِّ فتى سعيدِ
سليلَ المجدِ قابوسَ المُفَدَّى
حكيمَ عمانَ ذا الرأيِ السَّدِيدِ
فيا شعراءَ أمَّتنا أصيخوا
لوادي النَّخرِ يَصْدحُ بالنَّشيدِ
إلى المسفاةِ في ثوبٍ حضاري
إلى الحمراءِ في شكلٍ فَريدِ
إلى بيتِ الصَّفاةِ وما حواهُ
من التاريخِ من ماضٍ تليدِ
إلى الدعَنِ الأغرِّ إلى شُموخٍ
من الشَّرفِ المرصَّعِ بالمفيدِ
وحين يفوحُ وادي الخورِ عِطْرَاً
من الإبداعِ في صرحِ مَشِيدِ
فللحوراءِ لا تنسوا نصيباً
كذاك لمحسنِ الطَّوْدِ العتيدِ
فارضُ الخور من شَرْقٍ لغربٍ
لها مِنِّي التحيةَ في القصيدِ
أخصُّ بها المنيزفِ إذْ حللتمُ
تَبدَّتْ غادةً في يوم عيدِ
الأول من نوفمبر ٢٠١٩
أحدث التعليقات