أسيرُ ولا أدري متى أُلْقَ في حتف
كمروحة قد علقت في سما السقف
تدور رحاها في اتجاه وتنحني
إليه فلا تنفك عن ذلك السجف
أخال بأنْي قد تسنمت ذروة
وأُشَغَلُ بالتفكير بالحرف في الحرف
على ذاك أرجو أن يظلَّ توازني
فلا شيء مثل الحرف يودي الى الجرف
لسانُ الفتى قد قَيَّمُوه بنصفه
وأيُّ فؤآد سوف يبقى مع النَّسْف؟
أحدث التعليقات