وقفتُ على بابِ القصيدةِ أرتجي
وُلُوجاً فَحِيلَ الامرُ بيني وبينها
فقلتُ ألا مَنْ يسمعن صوتي الشجي
أعينوا فتى عانى الشديد لبينها
فما أنا إلا هائمٌ جاء يلتجي
ويُرضيه منها لو حبته بِمَيْنها
طريدةَ كلِّ العاشقينَ تبلجي
ضياءَ ونوراً أستقي مِنْ مَعينها
على عرصاتِ المجد طوفي وعَرِّجي
وناجي رياضاً في صحارَ بعينها
وفي بهجة الانظار بالشعر فرِّجي
هموما عساها تلتقي من يُعينها
عظيمَ عمانَ سيِّدَ العصر مُخرجي
من الجهل قابوس وحامي عرينها
غصن بن هلال العبري
شوال ١٤٣٨ه
يونيو ٢١٠٧م
أحدث التعليقات