أخشى إذا أنشدتُ شِعريَ أحسنُ
وانا الذي قد قلتُ أينَ المحسنُ
فأتى بك الرحمنُ يجبر خاطري
اللهَ رَبِّي كَمْ أسيءُ فتحسنُ
آهٍ حفيدي ما ظننتُ بأنني
من مثل محسنَ ألتقي ليَ يَحضُنُ
فاتيتَ تأخذ بالفؤآد تلطفاً
ويزول ما قد كان قلبي يُحزنُ
إنِّي لأرجو اللهَ يمنحني البقا
لأراكَ مثلَ الجَدِّ مُحسنَ تُحسنُ
عامانِ قَدْ حَفَلا ببعض سماتكم
تكفي لأن تحظى بما يُستحْسنُ
هاهُمْ شهودي قد أتوا وجميعُهُمْ
بِكَ يحتفون ، شِغَافُهم والألْسُنُ
وكأنني بأبي حمودٍ بيننا
قد جاء يشهد حفلنا يا مُحْسِنُ
رَبِّي يُجَمِّعُ آل بيتي شَمْلَكَمْ
ويثيبكم ما إن إليه تركنوا
ونرى لكم جمعا كهذا قادما
فِيهِ لزاهرَ شعرنا سيُدَوَّنُ
فمكانه سيظل يشغر إنما
في القلب بل في وسطه يستوطن
هيهاتَ يكتملُ السرورُ بدونهِ
يا زاهر إنِّا لِبُعْدِكَ نَحزَنُ
ياليتها عشرا وليست عشرة
طال ابتعادك ، تشتهيك الأعينُ
الأربعاء ٢٠١٧/٣/٨ م
أحدث التعليقات