عَزَمْتَ على الرحيلِ بلا ملالةْ
فَهلْ لكَ تَحْمُلَنْ عنَّا رسالةْ ؟
إلى من قد هدانا فيك خيراً
وَجَنَّبَنَا برحمتهِ الضَلالةْ
نؤكِّدُ حُبَّنَا رَمضانَ فيها
ونشكر رَبَّنا ما قد أنالَهْ
وإنْ كنَّا عجزنا أنْ يُوَفَّى
له حقُّ الحفاوةِ والأصالةْ
نُحمِّلُكَ اعتذاراً والتماساً
بأنْ لا تشتكي عِنْدَ الجلالةْ
عسانا نلتقيكَ ، نكون أهلا
لصحبة مَنْ به نزلتْ رسالة
فَمَا مِنْ حيلةٍ نحتال فيها
سوى أن ننتظر شوقاً هِلالَهْ
عَسى ولعلّ في الأعمارِ *بَدَّةْ*
وفي الأعضاءِ مِنَّا خَيرُ حالةْ
وليس لِمَا يُصنفُ *بالكرونا*
مقام بيننا ، رَبِّي أزَالَهْ
فهذا العامَ عكَّرَ كُلَّ شيءٍ
برأسِ مسندمٍ حَتَّى صَلالهْ
أذانٌ للصَّلاةِ ولا مُجِيبٌ
وعِيدٌ دون *هبطة* أو*حوالهْ*
وبالأكمامِ أُلْزِمَ كُلُّ فَرْدٍ
تَخطَّ الرِّزَّ حتى لو *لحالهْ*
فيا رَبَّاهُ أسعِفْ بانفراجٍ
على كُلِّ الخلائق في عُجالهْ
فإنَّ الناسَ قد لَزِمُوا بيوتاً
وبعضُهمُ أذىً بالجوعِ نَالَهْ
وآلافٌ مُؤلَفَةٌ تُوُفُّوأ
بِكُلِّ الأرضِ أُلْقُوا كالزِّبَالةْ
وأنْتَ اللهُ ألطفُ بالبرايا
من المخلوقِ يسترضي عِيَالهْ
تقول إذا أردتَ الشيءَ كُنْهُ
فيأتي خاضعاً لكَ لا مَحالهْ
وأنتَ اللهُ كاشف كُلَّ كَرْبٍ
ينال لديكَ من يدعو سؤآلَهْ
فَكُنْ لعُبَيْدِكَ الجاثي مُجيباً
بِرَفْعِ الضُرِّ عَنَّا ، ذا الجلالة
بِجاهِ مُحَمَّدٍ خيرِ البرايا
وأرحمهمْ وأعظمهمْ نبالةْ
عليهِ وآلهِ أزكى صَلاةٍ
بها نرجوكَ يا رَبِّي وِصالهْ
تَعُمُّ صحابةً والآل طُرَّاً
وكل التابعين ومن دعا لَهْ
أحدث التعليقات