تبسم المجد لما أن رآك على طريقه
ســائـرا واهتـزَّ في شــغف
وقالت النجمُ من هذا الذي سـطعتْ
أنواره وانبرى في موكب الشـرف؟!
فقلت عن جهل ما قد قلت لامعة؟!
أم انبهـارا بـه ؟ بالله هيـَّا صفـي
فمـا علمنـاه إلا انـه شــغف
أن يرتقـي للعـلا لا يرضى بالترف
محمـدا ابن غصن لست أنسـبه
جهـلا ولكنني منـه علـى لهـف
رأيته شامخا والوجه يرسـل لي
إشـارة ( أبتي إني لفي الشــغف)
يا حبـذا اليـوم والتـاريخ يكتبه
بالنور في جبهة الأحرار بالأنـف
فاليوم قابوس قـد أعطى براءته
محمـدا ولـه قـد خطَّ بالألـف
أولاهـم ثقة أعطـاه توصيـةً
أن يلتزم بالذي قد جاء في الصحف
لله مـا أجمـل الأيـام حين لنـا
تمد أيدي الهناء في منتهى الظرف
أحدث التعليقات