ألا ترون يهودا كم بكم فعلوا
من المكائد والإنقاص عن غلبِ
ما كان لولا انشغال المسلمين بما
يدور بينهم من منهج خَرِبِ
أنْ تنتهك حرمة الاقداس من بشر
وهم على كثرة كالابحر اللجب
لسنا الى السيف محتاجين أحسبنا
لكنْ لفهمٍ لما قد جاء في الكتب
اٍنَّ اليهود على ما فيه دينهمُ
سلوكهم بينهم يدعو الى العجب
متى سمعنا بقتل بين جلدتهم
الروح عندهمُ أسمى من اللعبِ
والمسلمون لهم من دينهم سبب
للقتل قد أوغلوا فيه بلا سببِِ
وعندهم الف الف من تراحمهم
لم يلتفت نحوه إلا كمغتصبِ
منذ الصحابة حتى اليوم ما عرفت
الارض سفك دم إلا لدى العربِ
فالإبن من جشع يخلع أباه على
زهيد أمر بلا خوف ولا نصبِ
أما الشقيق فمزهودُ المقام الى
أنْ يبلغ الشر منه موضع اللهب
أحدث التعليقات