بعد العشاء يكون الملتقى نغما
في بيت عز وجود وانتماء سما
بيت الاديب الاريب الالمعي فتى
من للببان أمير في الورى علما
محمدا ابن عبدالله ابن علي
آل الخليلي من للشعر قد رسما
للمقتفين له المقتفي أثرا
لجده علم من أشبه العلما
أنعم بسلسلة لو لامست حصبا
كان العقيق بها والدر مختصما
يا ابن الأمير وقد قمنا بمجلسكم
أمطرتم دررا أغدقتم ديما
معروفكم لم يزل بين الجبال له
كالرعد همهمة بالبرق محتدما
إنا لكم يا ابن عبدالله ابن علي
نزف من كدم من عبرة نغما
فيه الثناء وفيه الافتخار بما
طرزتموه لأجداد لنا ، كرما
إنا لكم مثلما أنتم لنا خلف
نجري على سابق من سادة عظما
نستنشق العطر من ماضي مسيرتهم
مستلهمين عضاة منهم ، قيما
وإذ أراني عن الإطناب في حذر
فليس إلا لضعف يوقع القدما
فما لمثلي أن يلقي الحروف كذا
أمام من لجمال الحرف قد رسما
لكنني عند وعد كنت قاطعه
بأن ابر الذي بالبر ملتزما
أحدث التعليقات