نُبئتُ أنَّ حليمةً تَتَعَتَبُ
كوني لها بالشعر لا أتقربُ
وهي التي كبنيتي بل إنَّها
وأنا بها كأبي رقية معجبُ
بِنتاه إنَّ الشعر يأتي ومضةً
هو من يحددها وليس المعرِبُ
بشرارةٍ وإشارةٍ في لحظةٍ
إن لامست جاءت شُعوراً يسكبُ
كم من عزيزٍ ـ لو قدرنا نعتلي
صهواته ـ كنا إليهم نركبُ
أمٌ ، أبٌ ، وأخٌ شقيقٌ ، صاحبٌ
حتى الخليل الشعرُ فيهِ يَصعبُ
ما كلُّ من أحببتُ أملكُ ضمهُ
ولِمَن كرهتُ الشعرُ قد لا ينضبُ
لكنَّني والحَقُّ يجملُ قولهُ
أحسستُ فِعلا أنَّني لكِ مذنِبُ
يا أمَّ هاجرَ سارةَ أمَّ الخليلِ واحمدا
قلبي بذكركمُ بُنيةَ يحدُبُ
أن قلتُ شعراً كان لي مُتَشَفِعًَـاً
أولم أقل فأنا مُحِبٌ مُعجَبُ
لا تحسبي أني لفضلكِ ناكرٌ
أو أنَّ حبي يا بنيتي ينضبُ
بل كيفَ ذاك وخالدُ بنُ محمدٍ
يُذكيه بالاخلاقِ جُوداً يسكبُ
وخليلُ هاجرُ بل وسارةُ كُلُّهُم
يلقونني ببشاشةٍ لا تُحجَبُ
فلتعذريني يا حليمةُ والذي
في القلبِ نحوكِ يابنيةُ يرسبُ
هذا أبو سلطان ناقل عتبكم
غصن الهلال محمد مُستَعتَبُ
أحدث التعليقات