يعانقنا منك الضباب لبانا
كأنك عن شوق أردت لقانا
عروس بلادي _ ما استطعت _ تزيني
فأنت _ بكل الحب _ فخر عمانا
تفردت من بين البلاد ملاحة
فمهما تأنقت غدوت جنانا
كثيرون هم أحبابك الان فانظري
بساطك مفروشا – هواءك لانا
ذراعاك مفتوحان كل له هوى
بقربك يستجدي لديك حنانا
جمالك أخاذ وسحرك فاتن
كأنك في الفردوس حزت مكانا
***
ظفار وفيك الحسن أدهش ناظري
تلومين من يأتيك ، كيفما كانا ؟!
يباهي صحنوت أتينا بحسنه
فيبسم دربات يقول و آنا
فتسمعه -أرزات ، جرزيز – تائها
تناديه من يأتيك دون لقانا ؟!
وتظهر من خلف الجبال فزايح
تجر بأعطاف الجمال جمانا
فيشدوا لسان الأشنهيب منافحا
( هنا قد أناخ الحسن حيث حمانا )
خصام يريح النفس لا كخصامنا
ألا فانظروا كيف الجمال ألانا
***
بلادي حباك الله بعض جماله
فسبحان من أعلى مقامك شآنا
صلالة حسبي إعتراف بأنني
لفرط غرامي قد فقدت جنانا
***
عروس بلادي إسمحيلي بهمسة
فلان من الزوار ناجى فلانا
ينازعه شوق إليك فيرتجي
وصالا ويسعى أن ينال مكانا
يحدثه عن أمنيات يودها
فهلا له أصغيت بنت عمانا
ألا فلتمدي من أتاك محبة
مري من بنيك الشم لا يتوانا
مريهم يصفون الخوان كرامة
فلله ما أشهاه فيك خوانا
مريهم بسكنى الزائرين إراحة
كما يستحق الضيف ، جاء عمانا
عمان التي تعني الامان فصحفت
وقابوس وجه الحسن حامي حمانا
أحدث التعليقات