يتميز الشعب العماني أكثر من غيره بالتمسك بموروثاته المادية والمعنوية ، من ذلك مثلا الحرص على الموروث الاجتماعي في البحث عن الاصول ولا سيما في حالات الرغبة في المصاهرة.
ويعتبر طرفا المصاهرة ذلك الأمر من المقومات الأساسية للمضي قدما، وقد قلت هذه الابيات بعد ان تلقيت العديد من حالات البحث في هذا الشأن ، بعنوان *حفظ الموروث*
ألا مَنْ يَرى أنِّي حريصٌ على النسبْ
لأجلِ النقا ما بينَ والدةٍ وأبْ
لأنَّ إنتقاءَ البذر والترب خصبة
الى جودة المحصول يودي وذا السببْ
ولا سيما في عالم قد تداخلت
به الناس لا ترعى العفاف ولا الحسبْ
فواجبنا ألاَّ نُضيِّع إرثنا
كشعب نقي بل أبي من العربْ
وإن قيل هذا عنصري فإنني
أدافع عن حق أصيلٍ ومكتسبْ
إذا كانت الأنساب للخيل دوِّنتْ
وفرق ما بين الهجين وذي الحسبْ
فأولى لنا نحن بني العرب نحتفي
بما قد ورثنا من سلاسل كالذهبْ
فيا ربُّ يا اللهُ إرحمْ أُبَاتَنا
وأجزل لهم أجراً وأعظم لهم رُتَبْ
فقد بذلوا جهداً جهيداً لأجلنا
فحق علينا حفظ ما اورثوا وجبٌ
وأختم قولي بالصلاة على النبي
محمد الزاكي الأرومة والنَّسَبْ
أحدث التعليقات