ثمان سنين أكمل الغصنُ مذ نشا
فنادى محبيه هلموا على العشا
وهاتوا هداياكم فإني أتوقها
فذلك ما بين البرية قد فشا
على أنني لا اشترط ذاك منكمُ
وإن قد جرى منه السرور الى الحشا
أتينا ملبين الندا يا حفيدنا
وأنَّى لنا لا نأتي والقلبُ يُنْتشا
ألستَ ترا الاعمامَ جاءوا جميعُهُمْ
وأبناؤهم ممن حبا التوَّ أو مشى
وُجُوهُهمُ مثل البدور تألقاً
أهازيحهم أن يمنح الله ما يشا
من العمر والتوفيق والبر والحِجى
وما بسواها الروحُ والنَّفْسُ تُنْعشا
فشكراً لمن لَبَّىَ وشكرا لمن دعا
وحمداً لمن أنشى الوجود كما يشا
أحدث التعليقات