عُدْنا على غير ما سرنا من الوجل
فقد سقتنا الهوى منها على جذل
بل أمطرتنا سهاماً مِنْ لواحظها
كدنا نذوب بها كالسمن في العسل
لا تعجبوا ، مَنْ رآها غير مرتديا
درعا تَخطَّفَهُ موتٌ على عجلِ
كأنما كان ذاكَ الصوتُ من ملك
لا من فتاة تخطتنا على مهل
قولوا لها فتشي ، ما قد له سرقت
تُعيده ، قبل أن ندنو على الأجل
بَحثتُ عن خافقي لمَّا أجده هنا
بين الضلوع ومالي عنه مِنْ بدل
لن أذكرنَّ اسمها إكرامَ أعينها
تلك التي ذبحتنا دونما خجل
أحدث التعليقات