الحرفُ يزهو ، تنتشي النغمـاتُ
إذ تـرتقـي بســموكَ الكلمـاتُ
حفـلٌ بهيجٌ بينهـا ومشــاعري
تُعْزَفْ بهـا الأعـوادُ و النايــاتُ
نجلَ الأماجدِ ، سـيدي ، ووريثهمْ
سَـعِدَتْ بك الأزمـانُ و الحـوزاتُ
مُذْ قيـل أسـعدُ ابنْ طارقَ حَلَّهـا
رقصتْ نخيـلٌ واكتسـتْ فَلــواتُ
لِـمَ لا ووجهـك ضاحكـاً متهلـلاً
كالبـرقِ تمطـرُ بَعـده الديْمــاتُ
لِـمَ لا وكـلُّ مـن لاقـيـتــه
تنظر الـيه فتنـزل الـرحمــاتُ
لله درُّ أبـيـكَ ، أســـعدَ أمَّـةً
في أسـعدٍ وتبـاركـتْ خطـواتُ
أسـماكَ أسـعدَ و الحـروفُ دِلالةٌ
من غيـرمـا نقطٍ و تلـكَ صفـاتُ
قَـدْ خَصَّكَ الرحمنُ حُبـاً خالصـاً
حتى قـد اختلطت بـك الـدعواتُ
والشـعرُ يمثلُ مجلسا لسـموكمْ
يسـمو فتخفــت دونه الأصواتُ
والشــعر أحلى ما يكـون طلاوة
فيمن لهم بين الـورى قـامـات
ولأنتـم عـز البـلاد و فخـرهـا
أمجـادكـم تعلـو بهـا الهامـات
إنْ ننسى لا ننسى سـمو أبيـكـم
ليـث الوغى والفـارس المصلات
بيـتُ الغنيمةِ شــاهدٌ لقــدومه
في سـبلة السـحما لـه خطـوات
قد جـاء يسـبر وُدَّ عبرة يومهـا
فاسـتبشـرت بقـدومه الحـوزات
كُنَا ومـا زلنـا نسـير بنهجكـمْ
أحفـادَ فيصلَ فالحمـاتُ ثُقَــاتُ
ولنــا بســيدنا المعظم قـدوة
لولاه هـل كـانت لنا الصهوات؟!
سـاس البـلاد بحنكـة وأدارهـا
فـي حكمـة فتجمعـت أشــتات
قـابـوسُ ســيدنا وأنتمْ عَضْدُهُ
نِعْـمَ الرجـالُ أشــاوُسٌ وبُنَـاتُ
أبقاكـمُ الرحمـن حصناً شـامخـاً
آميـن أن تُرْفَـعْ لنـا الـدعـواتُ
وختامُ قولي بعد شُـكرِ سُــموِّكُمْ
الشِّـعرُ يزهـو ، تنتشي النغمـاتُ
أحدث التعليقات