يا من ظننت الحب لعبة هاتف
وغدوت تبذره على الفتيات
أوما ترى ان الحبيبة حقها
في أن تصونك قابل السنوات
أتسر إن وجد الصديق بهاتف
وله تبث الآه والآهات
أتريد منها أن تخفف عبئها
مع آخر في سائر الاوقات
أجزاء من منحتك قلبا طاهرا
ترمي به كقمامة الفضلات
أنسيت عهدا سلمتك وسلمت
روحا لديها رغبة في الآت
يا من نزعت الى الحرام ، حليلةٌ
تكفيك عن هند وعن جَملات
إن كتت تطمح للحلال فعد لها
وامسح من الآيفون كل بنات
واقدم الى بيت الولي وقل له
عمَّاه بنتك هذه لي هات
وادفع لها مهرا يحلل قربكم
من بعضكم واستمتع اللحظات
هي فطرة في الخلق كيف نحدها
أرأيت كيف الماء في القنوات
تلكم هي الرغبات في أعماقنا
إن لم تكن بالحِلِّ بالهفوات
فلتسرعن في كسب قلب نابض
قد كدت تخسره لبضع فتاة
أحدث التعليقات