زارني المجدُ فحيّا
قائلاً أين ثريّـا؟
أين من تسعى لأجلي
و ترى في النارِ ميَّا
فاذا نـام خلـيٌ
أو إلى الظلِ تفيّـَا
إنتحت نحـو كتابٍ
تجتلي منه الخفيَّـا
قلتُ يا هذا أجبني
أفتلـقـاها حفيـِّا
إنهـا أرفعُ قدراً
أنْ تنـاديك بهيـَّا
قال ما كنتُ لأ سعى
نحوَها لو كنتُ عيَّا
قلتُ بوركتَ خطيبـا
وكـذا أنتِ بُنيَّـا
هكـذا يا غصنُ ترقى
زهـرةٌ ثُمَّ ثريَّـا
فاحمـدِ الله كـثيراً
بُكـرةً ثُمَّ عشـيِّا
أحدث التعليقات