يــا إبـنـتـي دثـرتـنـي
وعلـي قـد كـان الـدثـار
لـك و الـذي مـن مـثـلك
كـانـوا صغـارا أو كبـار
إنـي أنـا الـرجل الـذي
لم يخـش يومـا مـن خسـار
لـكـنـنـي مـتـقـشـف
كـي لا أشـيـع الافتخـار
فـزمـانـنـا صـعـب لمن
ينفـق بـغـيـر الاقـتـدار
فـلكـم عـلـي الشـكـر ما
غنـى علـى الأيك الهـزار
و الـى الـذيـن تـكـرمـوا
بالنعـل فـي زمـن العـسـار
أزجـي الـثنــاء مـكـللا
بـالحـب مـا طلـع النـهـار
يـا أم ســلـطـان ابـشري
هاهم بـنـوك غـدو نظـار
فلـتـسـعـدي ولـتـفخـري
فبـهـم يـحـق لنـا الفخـار
فهـم لـنـا شـمـس وهــم
لعـمـان صنـاع القـرار
وغـدا يـلــذ بـفضـلـهـم
وطنـي بطعـم الانـتـصـار
وغـدا يـقـول الغصـن يـا
جـداه أيـنـعـت الـثـمـار
أحدث التعليقات