سلي مولاك -يا زهر- الرشادا
سـليه أن تري منه السـدادا
سـليه الـزاد ممـا يـرتضيه
وخير الـزاد تقـوى الله زادا
فقـد فاض الألـه عليك جودا
بما يكفـي و في ذا العام زادا
فهـذا الأمتيـاز أتاك يشـدو
“أنا تـاج لمن وفى اجتهـادا”
“أنا تاج لـزهـرة حيث حلت
ومن ذا غيرها يجفي الرقـادا
لبحث العلـم تسـهرها ليالي
لها في البحث يشهد من أجادا
تحللهـا مسـائل غامضـات
بفـكـر حـاذق يقد أتقـادا
على أني بـزهـرة مشـمخر
وهل غصن بغير الزهـر مادا
و مهما قال بعض الناس عني
فعندي حبهـا يعني اعتقـادا
أليسـت بضعة مني حبـاهـا
لي المولـى فأعطاني الودادا
و هل أفتاكم في الحب شـرع
لغيـر البنت يا من قد تمـادا
أليسـت أمنـا حواء جميعـا
فمن ذا يهـوى للأم الفسـادا
إذا رزق الألـه الـعـبد بنتـا
فقـومهـا فقـد رفع العمادا
عمـاد الـدين والـدنيا تراها
إذا أحسـنت يا هـذا القيادا
ألآ إنـي أبـارك كـل خطـو
يعـز البنت يمنعها الكسـادا
وأدعـو كـل ذي لـب فهيم
بأن يجلوا عن الفكر الرمـادا
فـداء الجهـل أخـرنا كثيـرا
و أخشى أن يقال الجهل عادا
وحسبي أن أقـول لمن أناجي
طـريـق المجد مملؤ قتـادا
فـإن كـنـا نروم المجد حقـا
فإن المجد لا يرضى الهـوادا
وأحسبني سألت المجـد يومـا
بما يهـوى و قـد قال العنادا
أحدث التعليقات