أبا المـزن إلا أن يحـيـيك احمــدا
بشـم وضـم بل و قـد قبـل اليـدا
ونادى ـ أخي عزان ـ هذا حبيبـنـا
تجلـى علينـا وجهـه بـل تـوردا
أتـى بعـد أن غنـى لمصر و نيلهـا
و جـاوز فيـهـا حافظا ثم احمـدا
وقـال لهـا : إني حفـيـد لمــازن
و والده أيضـا بـه الله أســعـدا
عمان وأهلـيهـا و إنـي بذكـرهـم
أتيـت إليكم يا بنـي النيل منشـدا
أحبتـنـا إنـي أتيـت و شـعلتي
عمـانية الأضـواء لن تعـرف الردى
أتيـت الى ارض الكنـانة حامـلا
من الأخضر الريحان والورد و الندى
عمـان بكـم يا أهـل مصـر حفـية
وتشـهد أن للنيـل في أرضها يـدا
عمان التي في الشرق والغرب رسخت
عـروبتهـا جاءتـك ترسم مشـهدا
يضيف الى التاريخ ســفر حضارة
ويمنـح للأجيـال مجـداً وســؤددا
فمرحـا به مرحا و قد عـاد غانمـا
وهيَّا بنا (عـزان ) نلقاه منشـدا
أحدث التعليقات