سحائبَ الخيرِ في أوطاننا جُودي
من وادي شعمة حتى الغولِ و السودِي
واسقي رياضاً بوادي الخورِ إنَّ بِها
أحبَابَنا فاجعليهـا خَضرَةَ العـُودِ
أرضَ المنيزفِ لاتنسي و حورتَها
يا حبَّذا إسـمها في السمعِ كالعودِ
أرضُ المنيزفِ طهرٌ كلها عبق
فتُربهـا المسكُ والاغصانُ كالعودِ
أرضَ المنيزفِ لا شابتكِ شـائبة
و باركَ اللُّهُ فيـكِ كـلَ مولـود
نغمات على سحائب الخير : أحمد بن هلال العبري
هذه الأبيات تشطيرا لمقطوعة (سـحائب الخير) التي قلتها في مـزرعة المنيزف بولاية الحمراء ، قام بنظم هذا التشطير الاخ الأديب الشاعرأحمدبن هلال بن محمد العبري حرسه الله تعالى وأبقاه
سحائب الخير في أوطننـا جودي
بالأمـن بالحب بالأيمـان كالـعود
وزركشيها ، رُبَى ،الحمراء دوحتها
من وادي شعمة حتى الغول والسودي
واسقي رياضا بوادي الخور إن بها
بنـاة مجد فـلا عـزم يئـن بهـا
ولتغسلي نخـلات كـم يلوذ بهـا
أحبابنـا فاجعليهـا خضـرة العـود
أرض المنيزف لا تنسي وحورتها
لشـاطئ الخور قـد زانت بخضرتها
أرض رضاهـا إلهي فـي أحبتهـا
يـاحبذا اسمها فـي سمع كـالعود
أرض المنيزف طهـر كلهـا عبق
ما قال فيهـا فحول الشعر قد صدقوا
أو حـاولوا السير فيها ضمهم نفق
فتربها المسك والأغصان كـالعود
أرض المنيـزف لاشابتك شائبـة
في عـالم السعـد أو نـابتك نائبة
بل قد سقتـك مزون وهـي غادية
فبـارك اللـه فيـك كـل مـولـود
أحدث التعليقات