ما زالت الأحساب تلعب دورها
ولها من الفخر الكبير ثيابُ
حتى لقد أضحتْ تباع وتشترى
ولأجلها يتهافت الخُطَّابُ
هذا يقيم مآدباً يدعو لها
وله يكون مع الطعام حسابُ
ولربما أعطى هدايا كي يُرى
ولديه (أكس) ربما و(سنابُ)
فيما المصور خلفه وأمامه
وكأنَّه عسل عليه ذُبابُ
واذا دعته ضرورة لزواجةٍ
بَثَّ العيونَ ، تهمه الأحسابُ
وكأنَّه من غير طين خلقه
والحشو ملأ إهابه إعجابُ
هل ثم في الأحساب قوم مالهم
سَمْتٌ ولا خُلُقٌ ولا أطيابُ؟
أحدث التعليقات