ابتليت الامة العربية بحالة من الوهن والضعف والتفرق اودى بعدوها أن يستهين بها ويستذل عددا من أقطارها حتى أنها قد أبادت قطاع غزة ولم تجد من العرب من يساندها الا اليمن ولبنان رغم ضعف حالتهما الاقتصادية والسياسية.
فقلت هذه الابيات تعبيرا عن حالة الاحباط بعنوان
(نفثة حزن)
وددتُ بأنْ لو مصر كانت عدوةً
لهانَ على أبطال غزة ضربُها
ولكنَّها كبرى الشقيقات ، بئسها
شقيقة مكرٍ والخيانات دربُها
فلا يأتني من قد يقول بأنَّها
تَوَسَطُ في وقف الجرائم دأبها
إذا لم تكن للآن تشعر أنَّها
مُقَصِّرَةٌ في واجبٍ ، من يجيبها؟!
فيا رَبِّي يا أللهُ نصراً لغزةٍ
بمصر ابن عبدالناصر الشهم ذِرْبُها
****
وعوداً إلهي للعراق مكانةً
فما من بلاد مثلها أو حرابها
وياليت أن للشام ترجع قوةٌ
فللشام في صدِّ الغزاة نِصابُها
أولائك من كانت يهودُ تخافهم
وتعلم أن منهم تُحَزُّ رقابُها
وبئس لأقوام يرون الذي جرى
بإخوتهم ، والنَّارُ منهم حِطابها
ويا أسفي بل حسرتي ثم لوعتي
على أمَّةٍ نامتْ فهانَ شبابُها
عسى أنّها يوماً تهبُّ بفتيةٍ
كيحيى فتى السنوار إذ هو نابها
خليفة إسماعيل إبن هنية
وتلميذ ياسين الهمام مهابها
وحسبي هنا أني أشرتُ إليهُمُ
بأمثالهم تقوى ويشفى مصابها
أحدث التعليقات