أبشري يا قدس ، فالفجر طلعَ
إبنك القسَّام ، بالحق صدعْ
كل ليل صائر للإنجلى
فاضحا من في هواه قد قبعْ
أيها القسَّامُ لا تحفل بمن
لبني صهيون صلى وركعْ
إنَّ نصرَ اللهِ حتماً قادمٌ
وسيجزي الله كلا ما صنَعْ
سلعة الله لها قيمتها
يبذل السعر لها من قد طمع
*****
أعتذر أعتذر أعتذر
عن كل شعر قلته فيه حماسْ
فحماس اليوم عندي
هي من أكرم بل من أعظم ناسْ
قلت يوما إنها بعض عميل
مستحيل ، كان في الامر التباسْ
إغفري لي هفوتي بل زلتي
إنك الأشرف فينا يا حماسْ
غَرَّرونا في مساواة الكفاح
ليس ما بين وبين من قياسْ
أنتمُ تاج على أعلا الرؤوسْ
بعد هذا اليوم فيكم لا مساسْ
*****
( *صيحة* )
يا أيها الزعماء يا حكامُ
كم قد تمنينا بكم صدام
أبناء غزة شردوا بل دمروا
وبكم من القهر المذل خطامُ
ماذا عساكم فاعلون ، بأهلنا
في غزة إنَّ السكوت حرام
لسنا نناشدكم قتالا إنما
بعض العلاج وأن يُمَد طعامُ
قولوا ولو كذبا لأمريكا كفى
فلربما دارت بك الأيامُ
قسم من القسام شتت شملهم
وجيوشكم تحت القصور تنامُ
الموت أطيب طعمه مما به
قد أصبحت تلك البلادُ تسامُ
مسقط ١٠ / ١٠ / ٢٠٢٣م
*****
أيا سادس الايام والحرب قائمة
وأمتنا الثكلى على الضيم نائمة
الى كم تراها غزة تستطيع أنْ
تدافع عنها وهي في الوحل عائمة
هنيئاً لصهيون أحباؤه له
تنادوا فجاءوابالصواريخ حائمة
ونحن كما كنا قديما وحاضراً
حفاة جفاة بل رعاةلسائمة
ولم نستفد مما لنا الله قد حبا
من النعم اللاتي أتت متلاطمة
مسقط
١١/ ١٠ /٢٠٢٣م
*****
*نصرٌ محقق*
إلهيَ إنَّ النصر منك مُحَققُ
بِ (إنْ تنصروا) والقول بالفعل يَصدق
فما هي إلاَّ وقفة تنتهي بما
وعدتَ ليُمحى الليلُ والفجرُ يَشرُق
ففي غزة الشماء هَبَّتْ عصابة
تبيع رخيصاً غالياً إذ تَمَنْطَقُ
فيا أيُّها القسَّامُ دعك من الألى
يرون بأنْ فك الرهائنِ يَسْبُقُ
فما تلك إلاَّ خدعة من عدوكمْ
يراد بها إنهاؤكم إذ يُحقَّقُ
فلا تسمعوا منهم ولا تتفاوضوا
على أي شيءٍ قبل أنْ يتفرَّقوا
ولا سيما ممن تظنون أنهم
لكم إخوة لكنهم قد تخندقوا
يعز عليهم أنكم قد بَلغتمُ
من النصر مالو قد سعوا لم يوفقوا
ولا ترتضوا إخراج أبناء غزة
الى أيِّما أرض بها قد تشدقوا
فلن يرجعوا إنْ هم لذلك ألجئوا
كما هو حال الاولين الألى بقوا
ولله حمدا مستفيضا على الذي
حبانا به من أنعمٍ تتدفقُ
مسقط ١٣ / ١٠ / ٢٠٢٣م
تكالبَ الغربُ يبغي محو أمتنا
ونحن منهم على سبق وإصرار
نبقي صداقتهم من غير ما كدر
على الذي منهمُ قد صُبَّ من نارِ
في القدس في غزة في الشام في يمن
وفي العراق كأنْ جاءوا بإعصارِ
فلا رعى اللهُ من يضمر محبتهمْ
بل في صداقتهم ثوب من العارِ
من كل ناحية جاءوا تحركهم
نوازعُ الغدر في جو وإبحارِ
هل يستحقُ فصيل من حماس الى
تلك الحشود؟ أم الأرهاب للجارِ؟
توهموا أنَّ بعضا من كرامتنا
لما يراق وقد هَبُّو الى الدارِ
يا أمتي إستيقضي إن كنت نائمة
كفاك ما قد مضى غضَّاً لأبصارِ
حماسُ أعطتك درساً كيف قد وهنتْ
جيوش صهيون لم تطلق لأعيارِ
لولا القنابلُ تلقى من عل لغدا
كبير صهيون في الصندوق كالفار
مسقط ١٣ / ١٠ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات