لقد قيل في هذ نظما
لو كانت الانساب تُباعُ وتُقتنى
لكان نبي الله منها قد اغتنى
فما في الورى من قد يضاهيه رفعة
ولانسباً ، طه به اللهُ إعتنى
فيا من أطال الطيَّ والنشر يبتغي
من الجاه بل والطول ، أقصر عن العنى
فكلكمُ من طينة قد خُلقتمُ
وكلكمُ ماضون يوما الى الفنى
فما حاجة الانسان أن يلتجي الى
سوى أهله ، في ذا عقوق وموهنا
ألا إن ما يعني الفتى ما يناله
من الدين والاخلاق ، ذاك هو الغنى
وإن يفخر الانسانُ فالفخرُ بِرُّهُ
بمن أنجبوه إذْ أحاطوه بالهنا
هنيئاً لمن قد وُفِّقُوا في احتضانهم
ويا نعم من في ذكرهم يملأ الدنا
تمَّت
مسقط ١/ ١٠ /٢٠٢٣م
أحدث التعليقات