سالت
جودوا علي برمَّانٍ أطالعه
فإنَّ أجمل ما يسبيني رُمانُ
قالوا ما وقته
فقلتُ :
لرؤية قط لا للأكل فاتنتي
إن قد سمحتِ وما في ذاك خسرانُ
ألم تري أن مابيني وبينك قد
أضحى يزيد على ما يخشى إنسانُ
قالوا ما عندنا
فقلتُ :
في غصنك الغض عهدي حبتين وما أظنها لامست الَّاكِ أردانُ
ولستُ أبغي لها قطفاً ولا ضرراً
حاشاي ، لكنها تشتاق عينانُ
فإن تجودوا فذا لن ينسى من قبلي
أو تبخلوا فأنا من ذاك زعلانُ
قالوا : وش عليه بمعنى ازعل
فقلتُ في النفس هذا ليس من دأبي
أن لا أنال المنى ما كان إمكانُ
لكن ما كان يغري عندنا نظراً
أضحى هشيما وهذا الشعر عنوانُ
٨/ ٨ / ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات