يا سيد الخلق يا نبراس كل ولـــي
يا من عليك صـلاة الله في الأزل
يا خاتم الرســـل الأطهـار أجمعهم
يا من بهم أمَّ في المحراب في الليلي
تقـرير أمتكـم قـد خيـب الأمـلا
في أن تحقـق مـا يرجى من الأمل
فالـيوم تـسـتذكر الإسـراء تعلقهـا
شــماعةً أنَّـهـا من تابـع الأول
بل هـذه (سـيدي ) قد لا تكون لـهـا
مسـتقبلا أو ترى نوعـا من الدجل
من مجـلس الأمن تستسـقي فضائلهـا
هو البديل عن القـرآن فهو جلـي
مالـي بذا عجـب فالـروح غـائبـة
عن فكر من صنف الأخلاق بالجدل
فالمسلمـون بكل الأرض قد وسـموا
بالاضطهـاد و صاروا قصعة الأكل
ومـا لمـن قـال أن الله أرسـلـكـم
وزنٌ على الأرض كالمثقال في الدول
نصوصـه تحتمل ما لــيس يحمـله
نصُّ الكتاب و لا في أضيق السـبل
فالضـــاد ضيقـة و الاتســاع بها
لا يعـدو عن وصفهـا للحل والنقل
ومنهج الفكـر عند المسلمــين عـلى
اتسـاعه ما له في العلـم و العمـل
أهذه امَّـة يرجـى الـفـلاح لهــا
إنَّ المعـوقَ لا يمشي على الرجل
مـن ليـس يأكـل من يمنـاه ليس له
من قولـه غير مثل الدق في الطبل
ومن كســاه بنسـج الغيـر أحسـبه
من غير سـتر وإن قد بات في حلل
وصية مـنـك يا خيـر الأنــام لنـا
أن نحتطب لا نسـل فالذل في السؤل
والله أرشــدنا فـي أن تكـون لنـا
من قـوة وربـاط الخيـل والأسـل
لكـنَّ أمتكـم تحنـي الجبـاه لكـي
تسايرالركب تُسقى السـُمَّ في العسل
تـودُ إرضـاءَ أعـداء الإلـه وهـم
يرضون أن تنحني للشـرك في مهل
فيـا نبي الهــدى يمِّـمْ لأمتــكم
شـفاعة عند رب العـرش ينتشـل
أهل التقى من وحـول الكافـرين فقـد
عاثوا فســادا بخلـق الله بالمثـل
أحدث التعليقات