قم أيُّهاالشعبُ واقطع هاجس القممِ
وارفع شـعارك بالإسـلام في الأمم
لا تخش من قولةِ الارهـاب إنَّ لها
معنى لدى الحق قـد أرسـاه بالقلم
إنَّ الأولى وضـعوا الارهاب قبعةً
على رؤوس الـورى ماضونَ للعدم
يا أيُّها الشـعب لا تركنْ الى الوهم
أنَّ الحقـوق تعـادُ اليـوم دون دم
واللهِ لو لم تكـنْ ( آياتُ ) قد نطقت
بالحقِّ فيك لقد أعْـدِدِتِ في الغنـم
يا أيُّها القومُ ذي ( إيمانُ ) تسألكم
هل تسـمعونَ أم الآذانُ فـي صمم
أم قد نسيتمْ أخاها (الدرةْ) حين بدا
في حضن والـده يودى على الحمـم
ألم يروعكـم قتل الشــهيد على
كرســـييه وهو للإسلام كـالعلـم
لاترخصوا دمكـم ياقـومْ في جدلٍ
مع الحكـوماتِ والأفـرادِ و النظـم
إنَّ السـياسة دون القوة عاجزةٌ
عن نصرة الحق مهما قيل في الكلـم
يا أمَّةَ الضـاد بل ياخيرةَ الأمـمِ
ألا تحسـين فيمـا يجـري بالسـأم
هل مات فيك ضميرُ الخير أجمعه
أم قد فقـدت الـذي أورثتِ من شمم
لا يستوي الحال فيما أنت من و هنٍ
مع ما لـديك من الطـاقاتِ والقيـم
لا يستوي الحال فيما أنت من سعةٍ
مع ما تعانين من ذُلٍّ و مـن نقــم
ما ذا تقولين للمولى القدير ـ على
ما قـد حبـاك من الخيرات والنعـم
إن قـال مالكِ قد خنتِ الأمانةَ في
حقِّ النسـاء وحقِّ الصـمِّ والبكـم
قولي ( لبوشٍ) أجبْ ربَ العباد فقدْ
جعلـتَ فينـا كبار القـوم كالصنـم
واستشهدي معه ( شارونَ) فهو له
قدْ قال : أركلْ بني الإسـلام بالقدم
هنـاك يقبـلُ منـكِ اللهُ حجتهـمْ
فهم على الكفـرِ خيرٌ منكِ في الكلِم
لن يدَّعوا أنَّهمْ بالحق قـد صدعوا
أو أنَّهـمْ قـد أطاعوا الله في الكلَـم
أو أنَّهـمْ زهدوا الدنيا و زخرفهـا
كيما يفـوزا لدى الوهاب ذي الكـرم
الله أكبرُ هـل هـذا الخمــودُ له
شــرارةٌ أمْ تُرى يفضي إلى العـدم
أليس في أمَّةِ الإســلام من رمقٍ
يبقي لحاضرهـا ما كان في القـدم
أين الشـجاعةُ بل أين الشهامةُ بل
أين المـروءةُ أين الرِّفـقُ بالرحـم
ألم تلـدْ أمَّةُ الإســـلام قاطبـةً
مَنْ يرجعُ الحقَّ للمظلـوم في الحرم
هلْ خدَّجَ النسـلُ حتى لا يُرى أثـٌرٌ
لألـفِ مليـونِ بالإسـلام قيل ُسمي
وآ خجلتي منكِ يا ( آياتُ) وآ أسفي
عليـكِ من أمَّة هـانت علـىالأمـم
ناديتُهـا يقظـةً فيما يحـاكُ لهـا
لكنَّهـا آثرتْ تبقـى علـى الحلُــم
أحدث التعليقات