قالت و قد كنت أغني
أنت في المأتم تهني
قلت يا هـذى لأني
شاعر يهوى الحياة
لا أرى في الموت إلا
وأرانـي مضمـحلا
أفإن عشـت ممـلا
تبتسم هذي الشفاه؟!
أنـا كالطير أحلـق
في ربى الأيك أصفق
وبأنغامـي أحـقـق
منهجي وفق الصلاة
أنـا يـا إبنة عمي
عن همومي لا أسمي
أمتـي أكبـر همي
ولهـا أرجـو النجاة
فلئن غنيت شـعرا
أو إذا دندنت وتـرا
فـلـكي أنثر عطرا
يملأ الكون شـذاه
إن للشـاعـر دوره
فربيع الناس عمـره
ومتى ما فاض سـره
فعلى الكـون الصلاة
أحدث التعليقات