في زيارة قمت بها لسعادة وكيل وزارة الخدمة المدنية الاخ العزيز الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم بن سعيد العبري في مكتبه بوزارة الخدمة المدنية في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه ، أهداني قلماً رأيت فيه دافعاً للكتابة ، فقمت بكتابة هذه الأبيات .
أهديتني قلمـاً فاض السـرور به
فخطَّ لي أملا فـي أنْ أبـوح به
عمَّا يجيش بقلبي من محبتكـم
فحبكم وطنٌ قد عشت فيه به
يا حبذا قلمٌ مدَّت أناملكـم
بك أحتفيت ـ أخي ـ حين
احتفيت به
وما أتيت لوصل فالوصال بكم
لم ينقطع إنَّما كي أسـتريح به
فانعم أبا أحمد بالخير واسع له
فالسعي للخير نهج الناصح
النبه
واخلص أمورك للرحمن أجمعهـا
فـأنت عبـد لـه لا غيـر فـانتبه
أبوك أفتى الورى بالحق وهوله
مطبق نافيـا مـا فيـه مـن شُــبه
فكيف لا يرتقي من كـان قدوته
مفتي الديار وكلُّ الناس تشدوا به
يا لـيت أنَّ أبا عبد العـزيز بنا
لكمْ تمنيتُ لـو طال الزمان به
بوركتم يا أخي ذكـرا له عطـراً
كما لـنـا قد بنا مجدا نعيش به
غصن بن هلال بن محمد العبري
أحدث التعليقات