عمَّاه ذاك الـذي قد جئت بالأمس
من صنعة الجن أم من صنعة الإنس؟!
الـدر نعلمـه قـاع البحـار لـه
فكيف جئت به -يا عم – م الشمس
أبدعـت يا عم فـي التصوير غايته
مـا ذاك شـعرا بلا الشعر بالحسِّ
إن التهاني التي أوليت ” عمي ” لنا
نورٌ على القلـب بل تاج على الرأسِ
أما أبي فبهـا قـد صـار مبتهجـا
سمعته و هـو يشدوها على همسِ
إني عن الشعر يا عماه في شـغل
دربي طويـل و درب الشعر باللمسِ
بدءُ التحيةِ ـ يا عمـاه ـ يلـزمني
فكيف بالرد ؟! ما في الرد من لبسِ
لكـن إذا نظرت عينـاك قافلـة
لا تسـألنْ من بهـا عن سالم الحسِّ
بضاعة الشعر ـ يا عماه ـ في زمني
بـيـعـت و لكنها بالثمن البخسِ
أحدث التعليقات