قال الزمانُ ولم أكنْ لأقاطِعهْ
اليومَ منها النحسُ عظَّ أصابعهْ
فسألتهُ مَنْ هَيِ فقال ببهجةٍ
تلك التي في الحُسنِ تُدعى رابعةْ
فلقد حباها السعدُ من إشراقه
فغدت تغذُّ السيرَ دونَ ممانعةْ
مُنِحَتْ لها ذا اليومَ رُخصةَ قائدٍ
فأتتٔ بِشكرِ اللهِ كَفَّا رافعةْ
وتجاوبت معها السماء فارسلتْ
قطراتِها كالدُرِّ تبدو ناصعةْ
وكأنَّما فَصْلُ الرَّبيعِ بمارسٍ
ما جاء إلا كيْ يُحيي رابعةْ
في ثالثٍ من بعد عشرين لها
جاء النجاح ولم تكن هي قابِعةْ
فلِكُلَّ شيءٍ في الزَّمانِ أوانهُ
وألذُّ طَعْمٍ في الثِّمارِ اليانِعَةْ
مسقط الاربعاء ٢٠١٦/٣/٢٣م
أحدث التعليقات