تجاوبا مع ما نشر في وسائل الإعلام حول قانون الحمايةالاجتماعية
قلت هذه الابيات مشيدا ومباركا بهذا الإنجاز الوطني الهام .. حفظ الله جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وسدد خطاه.
(همهمة)
أذا ما رأيتَ البرقَ والرَّعْدَ هَمهما
فأيقنْ بأنَّ اللهَ قد أمَرَ السَّما
بإحياءِ أرض أجدبت أو تكاد أنْ
تجف بها الأنهارُ،حتى إذا هَمَا
بها الغيثُ إزدادت بهاءً ورونقاً
وأعطت لمن بالحَرْثِ قد قام أنْعُمَا
وما مَثَلِي هذا سوى للذي أرى
وأسمعُ مِمَّا في عُمَانَ تَرَسَّمَا
فما البرقُ إلَّا في المراسيمِ أُصدِرَتْ
وما الرَّعْدُ إلَّا في التفاعل حيثما
تُيَمِّمُ تلقى مَنْ يُبَشر بالذي
سيحظى به في قابل العامِ مَغْنَما
نساء ، وأطفالا ، شيوخا تجاوزوا
من العمر ستينا ، وإن كان مفعما
فيا رَبُّ بارك في عُمَانَ وفيضها
ووفق بها سلطانَها الشَّهم هَيّثَما
فَمُنْذُ ارتقى عَرْشاً بها قد تَكَلَّلَتْ
جُهودٌ له في جمع ما قد تقسَّما
وما زال في الإصلاح يعمل جاهدا
لئلا يرى هذا البناء تهدما
أشادت به الأقطارُ شرقاً ومَغْرِبا
لما قد له أرخى ، أجاد ، وأحزما
كذلك أحوالُ السِّياسَةِ تقتضي
لمن يُبتلى فيها وإنْ قد تَحَكَّمَا
فيا مَنْ يرى فيما بِهِ خَطَّ هيثمٌ
قليلاً ، نرى فيه الكريمَ المُعَظَّمَا
أمَدَّ إلهُ العرش هيثمَ بَسْطَةً
فكان بما قد أنعمَ اللهُ أحكما
وإذ أوعدَ الأجيالَ أنْ يرتقي بهم
فما أحدٌ مثل السلاطين تَمَّمَا
وما نَحنُ فيه مِنْ رِهَامٍ وقِطْقَطٍ
سَيُتْبِعُهُ سَجْلاً به يَخْصَبُ الحِمَى
كذلكمُ دأبُ السلاطين جُودُهُم
شبيهٌ بماء الغيث يأتي مُنَجَّمَا
فلله حمداً أنْ حبانا قيادةً
لنا أوضحت ما كان قبل تَجَهَّما
وصلِّ إلهي ثم سَلِّمْ على الذي
دعاناالى التوحيدِ والشرك هَدَّمَا
غصن بن هلال العبري
مسقط٢١/ ٨/ ٢٠٢٣م
أحدث التعليقات