على هناءٍ من الرحمن قد باتوا
كيما يكون اللقا في الصبح درباتُ
فأشرق الفجر من بين السحاب كما
خيط من النور مدته الصلواتُ
وسار موكبنا بعد الفطور إلى
حيث المياه أتت منها التلاواتُ
تسبح الله حمدا وهي ما فتئت
تنصب هابطة والارضُ تَقتاتُ
عٌرْسٌ هنا قد أقامته السَّما فرحاً
فليس يحضرهُ حزنٌ ، عداواتُ
ترى الوجوه كما في الخلد ضاحكة
نحو السماء لها بالحمد أصواتُ
لسانُ حالِهُمُ الفردوس كيف بها؟
هذا أثومُ وتلك العين أرزاتُ
ياللجمال الذي لا الوصف ينصفه
بل رُبَّمَا قَدْ تَمَنَّتْهُ السَّمواتُ
كل الجمال هنا صبت قوالبه
بل زخرفت نقشت، دربات إثباتُ
رأيت من قبل آيات الجمال وما
أخالني قد سبتني قطُّ آياتُ
كمثل دربات هذي الأرض أحسبها
لم تكتسي حُلًّةً فالحسنُ درباتُ
روض وماء وزهر في تناغمها
تشدو الطيور وحور العين قاماتُ
كأنما الزائرون الخلد يجمعهم
همس الاحاديث ، إشمام وإخفاتُ
يارَبُّ رحماك الطف بالعباد فقد
أريتهم ما الذي تعنيه جَنَّاتُ
سَدِّدْ خطاهم إلى دار النعيم فما
رأيتُ وَجْهاً سوى تعلو البِشاراتُ
غصن بن هلال العبري
صلالة أغسطس ٢٠١٨م
رائع جدا يا عم
ترجع بالسلامة من صلالة
شكرا جزيلا يا أبا لؤي
والحمد على سلامة الوصول من المشاعر المقدسة