أبيات متواضعة حاولت فيها السير خلف الفرسان الذين نَعَوا الشيخ الشاعر موسى بن سالم الرواحي أحد أعيان قرية السَّيخ بوادي محرم ، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ، جاءت على قدر الاستطاعة لا على قدر الإستحقاق فهو أكبر من بويتات تقال هنا وهناك
قلتُ فيها
يمضي ابنُ سالم والجبال تنادي
في وادي محرم أينكم أطوادي
كالطور قد دكت وموسى قد جرى
جري المياه تُرَوِّي ذاك الوادي
لن ينتهي أثرٌ ولن يُنسى له
ما قد بنى فيه من الأمجاد
قد جاوز التسعين لم يهنأ له
نوم سوى بالسَّيْح بعد جهاد
أعطى لوادي محرم من جوده
ماقد به غَنَّىَ على الأعواد
أدباءُ هذا القطر بل شعراءه
(من كان منهم رائحا أو غادي)
ما كان مجلسه كبيرا لا ولا
بزخارف قد شيد ، بل بالزَّادِ
لا يطلب استئذان من يأتي له
فالباب لم يشهد لأي سداد
والضيف إذا يأتي الى موسى يرى
من نفسه أضحى من الأسياد
من كان الاَّ موسى من سلف بقي؟
هُمْ قِلَّةٌ في الكيف والأعداد
ورحيلهم يفضي لترك مساحة
ممحولة من صفوة الأجداد
فالله نسأله يُقيِّض للورى
أمثالهم في أُهْبَةٍ وعتاد
وينيل شيخَ الوادي موسى جيرة
مع خير خلق الله و الأشهادِ
غصن بن هلال بن محمد العبري
العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ
الموافق العاشر من مارس ٢٠٢٥ م
أحدث التعليقات