أبيات متواضعة المعنى والعدد
الى السيد الممجد قحطان بن ناصر بن خلفان البوسعيدي الموقر مع خالص التحية
على قدر ما قد قلتُ فيه من الشعر
أراه حَرِيَّا فيه ينظم بالتبر
لما منه شاهدنا من الجود والتقى
ومن صفة الإخلاص في الجهر و السِّرِّ
وما من عداء للشياطين بثه
بكل صعيد في مقال من النثر
وما حازه بين الورى من مكانة
وثاقب فكر في الذي حولهم يجري
فأيُّ خصال تلكمُ قد تجمعت
بشخص ولا يحظى بمحمدة الذكر
فإن قيل من هذا الذي أنت منشد
به الشعر قلت السيد الباسم الثغر
فتى ناصر قحطان خلفان جده
أخا سالم عالي المهابة والقدر
أُعَرِّفُهُ بالاسمِ لا عن جهالة
ولكنه كالوِردِ في لحظة الفكر
أردِّدُهٌ حُبَّاً نقاءً مَوَدَّةً
بمجلسه السامي المرصع بالشعر
فيا حبذا شعر تصاغ عقوده
يكون به قحطان في أول السطر
فمن مثل قحطان بن ناصر فيضه
على الشعر مثل الموج ينضح لا يجري
وليس يرى عن موعد في تراجع
أكان على مَدٍّ وإنْ يكُ في جزرِ
فطوبى لشعرٍ حَلَّ مجلسَ أنسِهِ
وفيه أبو عدنان يلهج بالشكر
وطوبى لنا لقيا أبا يعرب على
موائد بعد الصوم في ساعة الفطر
نرددُ حمدَاللهِ شكراً ومنةً
ونختم لقيانا بفواحة العطر
أحدث التعليقات