
السيد المردس إبن أحمد
العاهل المقدام عالي السؤدد
قد زرته في أجمل العصور
إذ كان ذاك الآن والي صور
في عام تسعة وثمانين على
أغلب الظن وعندي الفضلا
شقيقي الأكبر بدر وكذا
من الشبول صحبة وحبذا
ذاك اللقاء كان عند السيد
عالي المقام باسط الكف الندي
فقد احتفى بنا بلا تكلف
وزادنا منه عظيم الشرف
أن خصنا بصورة فريدة
مع شخصه وهي لنا مجيدة
فالسيد المرداس في دماثته
يخجل من يأتيه في لطافته
فالله أدعو أن ينال الأجرا
في جنة الفردوس اعلا قصرا
أحدث التعليقات